أبو الوفا البوزجاني :
أبو الوفا محمد بن محمد بن يحيى بن إسماعيل البوزجاني (940 - 998) رياضياتي وفلكي فارسي عاش في بغداد.
ولد في مدينة بوزجان بإقليم نيسابور بايران. انتقل إلى بغداد عام 959واستقر بها، حيث تعلم الرياضيات، ثم تخصص في حساب المثلثات.
من رواد حساب الزيج، وهو حساب مواقع الأجرام الفلكية. وقد طور جهازاً لحساب درجة ميل الأجرام الفلكية. وهو أول من اخترع دالة الظل (المماس، "ظا"، tangent, "tan") وحسن طرق حساب جداول حساب المثلثات. وقد طور وسائل جديدة لحل مسائل المثلثات الكرّية.
أول من وضع التعريفات التالية في حساب المثلثات:
sin(a + b) = sin(a)cos(b) + cos(a)sin(b) cos(2a) = 1 − 2sin2(a) sin(2a) = 2sin(a)cos(a) واكتشف صيغة الجيب (جا) للهندسة الكرّية (ويماثل قانون الجيوب):
اطلق اسمه على فوهة بركانية بالقمر ، فوهة ابو الوفا.
كتبه
بالعربية :
الزيج الشامل
ابو جعفر الخازن :
أبو جعفر الخازن هو أبو جعفر محمد بن الحسين الخازن الخراساني، اشتهر بالرياضيات والفلك، من علماء القرن الرابع الهجري.
سيرته :
هو أبو جعفر محمد بن الحسين الخازن الخراساني، عالم رياضي فلكي من أبناء القرن الرابع الهجري. لا نكاد نعرف شيئاً يذكر من حياته سوى أنه خدم ابن العميد، وزير ركن الدولة البويهي. وهو ابن محمد بن الحسين الخازن الذى توفى وكان ابو جعفر وهو كان في سن 16 او 17.
مؤلفاته :
كتاب كتاب زيج الصفائح
كتاب المسائل العددية
قيل أنه أول عالم حلّ المعادلات التكعيبية هندسياً بواسطة قطوع المخروط، كما بحث في المثلثات على أنواعها.
ابو معشر البلخي :
أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي (787 - 886)، والذي كان يعرف باسم ألبوماسر، هو فلكي ورياضياتي فارسي ولد في بلخ والتي تقع حالياً في افغانستان. توفي في واسط بالعراق
نبذة :
كان من أشهر علماء الفلك المسلمين. كثير من أعماله ترجمت إلى اللاتينية وكانت معروفة في اوروبا حيث كان يعرف هناك باسم ألبوماسر..
أشهر كتبه :
كتب ما يقارب الأربعين كتاباً منها:
كتاب المدخل الكبير إلى علم أحكام النجوم، وكتبه في مدينة بغداد عام848 ،وترجم مرات عديدة عام 1133و كذلك عام 1140
كتاب أحكام تحاويل سني المواليد، وهذا الكتاب تم ترجمته وطباعته عدة مرات أيضاً
كتاب مواليد الرجال والنساء
كتاب الألوف في بيوت العبادات
كتاب الزيج الكبير
كتاب الزيج الصغير
كتاب المواليد الكبير
كتاب المواليد الصغير
كتاب الجمهرة
كتاب الاختيارات
كتاب الأنوار
كتاب الأمطار والرياح وتغير الأهوية
كتاب السهمين وأعمار الملوك والدول
كتاب اقتران النحسين في برج السرطان
كتاب المزاجات
كتاب تفسير المنامات من النجوم
كتاب الأقاليم
احمد بن كثير الفرغاني :
هو أبو العباس أحمد بن محمد بن كثير الفرغاني. رياضياتي و فلكي . ولد في مدينة فرغانة ثم انتقل إلى بغداد وعاش فيها. من مؤلفاته كتاب جوامع علم النجوم والحركات السماوية وكتاب في الاسطرلاب وكتاب الجمع والتفريق.
ابراهيم الفزاري :
أبو إسحاق إبراهيم بن حبيب الفزاري، فلكي رياضي. وهو من ولد الصحابي سمرة بنت جندب. صاحب كتاب الزيج على سني العرب، حيث استخرج جدولاً حسابياً فلكياً يبين مواقع النجوم وحساب حركاتها وهو ما عرف بالزيج.
ولده هو ابو عبد الله محمد بن ابراهيم الفزاري.
ابن الشاطر :
أبو الحسن علاء الدين بن علي بن إبراهيم بن محمد بن المطعم الأنصاري المعروف باسم ابن الشاطر (404ه / 1304 م - 777ه / 1375 م)، عالم فلك ورياضيات عربي مسلم . قضى معظم حياته في وظيفة التوقيت ورئاسة المؤذنين في الجامع الاموي بدمشق. وصنع ساعة شمسية لضبط وقت الصلاة سماها "الوسيط" وضعها على إحدى مآذن الجامع الأموي. صحح نظرية بطليموس، وسبق كوبرنيكوس فيما توصل إليه بقرون، ونشر ذلك في كتابه نهاية السؤال في تصحيح الاصول.
حياته وإنجازاته :
ولد في دمشق، وتوفي والده وهو في السادسة من العمر، فكفله جده، ثم ابن عم أبيه وزوج خالته الذي علمه تطعيم العاج، ومنه اكتسب كنيته "المطعم". جمع ثروة كبيرة واستغلها في التنقل بين الأمصار لتعلم الرياضيات والفلك، فاتجه إلى الاسكندرية والقاهرة ومكث فيها مدة يتلقى العلم.
صحح ابن الشاطر المزاول الشمسية التي بقيت تتداول لعدة قرون في كل من الشام ومصر وأرجاء متعددة من الدولة العثمانية ولبى دعوة السلطان العثماني مراد الاول بتأليف زيج يحتوي على نظريات فلكية ومعلومات جديدة. ومن ذلك قياسه زاوية انحراف دائرة البروج، وتوصله إلى نتيجة غاية في الدقة. وفي هذا يقول جورج سارتون: «إن ابن الشاطر عالم فائق في ذكائه، فقد درس حركة الأجرام السماوية بكل دقة، وأثبت أن زاوية انحراف دائرة البروج تساوي 23 درجة و31 دقيقة سنة 1365 علماً بأن القيمة المضبوطة التي توصل إليها علماء القرن العشرين بواسطة الآلات الحاسبة هي 23 درجة و31 دقيقة و19,8 ثانية.»
أهم إنجازات هذا العالم كانت تصحيحه لنظرية بطليموس ، التي تنص على أن الأرض هي مركز الكون، والشمس هي التي تدور حولها، وأن الأجرام السماوية كلها تدور حول الأرض مرة كل أربع وعشرين ساعة. وكان العالم كله في عهد ابن الشاطر يعتقد بصحة هذه النظرية التي لا تحتمل جدالا. ويقول ابن الشاطر: «إنه إذا كانت الأجرام السماوية تسير من الشرق إلى الغرب، فالشمس إحدى هذه الكواكب تسير، ولكن لماذا يتغير طلوعها وغروبها؟ وأشد من ذلك أن هناك كواكب تختفي وتظهر سموها الكواكب المتحيرة. لذا الأرض والكواكب المتحيرة تدور حول الشمس بانتظام، والقمر يدور حول الأرض». وقد توصل كوبرنيكوس إلى هذه النتيجة -التي تنسب إليه- بعد ابن الشاطر بقرون.
مؤلفاته :
الزيج الجديد. وهو الزيج الذي ألفه بطلب من الخليفة العثماني مراد الاول.
إيضاح المغيب في العمل بالربع المجيب.
مختصر العمل بالإسطرلاب، ورسالة في الاسطرلاب، ورسالة عن صنع الإسطرلاب.
المختصر في الثمار البالغة في قطوف الآلة الجامعة.
رسالة العمل بالربع الهلالي.
رسالة الربع العلائي.
النفع العام في العمل بالربع التام.
أرجوزة في الكواكب.
رسالة نزهة السامع في العمل بالربع الجامع
رسالة كفاية القنوع في العمل بالربع المقطوع
ابن الهيثم :
محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو على البصري، عالم عربي في البصريات والهندسة له العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث.
مولده ونشأته :
ولد ابن الهيثم في مدينة البصرة في العراق سنة 354 - 965 ميلادية، في عصر كان يشهد ازدهارا في مختلف العلوم من رياضيات وفلك وطب وغيرها، هناك انكب على دراسة الهندسة والبصريات وقراءة كتب من سبقوه من علماء اليونان و العالم الأندلسي الزهراوي وغيرهم في هذا المجال، كتب عدة رسائل وكتب في تلك العلوم وساهم على وضع القواعد الرئيسية لها، وأكمل ما كان قد بدأه العالم الكبير الزهراوي.
وكان في كل أحواله زاهدًا في الدنيا؛ درس في بغداد الطب، واجتاز امتحانًا مقررًا لكل من يريد العمل بالمهنة، وتخصص في طب الكحالة (طب العيون)، كان أهل بغداد يقصدونه للسؤال في عدة علوم، برغم أن المدينة كانت زاخرة بصفوة من كبار علماء العصر.
وقد سمع الحاكم بأمر الله بمقولته عن قدرته على تنظيم أمور النيل، بحيث يصلح للري في كافة أوقات السنة، فاستدعاه إلى بلاطه، وأمده بما يريد للقيام بهذا المشروع، ولكن ابن الهيثم بعد أن حدد مكان إقامة المشروع (وهو نفس مكان السد العالي المقام حاليًا)، أدرك صعوبة أو استحالة إقامة المشروع بإمكانات عصره، فاعتذر للحاكم بأمر الله.
بعد ذلك اتخذ من غرفة بجوار الجامع الأزهر سكنًا، ومن مهنة نسخ بعض الكتب العالمية موردًا لرزقه، هذا بخلاف التأليف والترجمة؛ حيث كان متمكنًا من عدة لغات، وتفرغ في سائر وقته للتأليف والتجربة، وذلك حتى وفاته في عام 1039م، وقد وصل ما كتبه إلى 237 مخطوطة ورسالة في مختلف فروع العلم والمعرفة، وقد اختفى جزء كبير من هذه المؤلفات، وإن كان ما بقي منها أعطى لنا صورة واضحة عن عبقرية الرجل، وإنجازاته العلمية.
منهج ابن الهيثم العلمية:
اعتمد ابن الهيثم في بحوثه على أحد منهجين،
منهج الاستقراء
منهج الاستنباط
وفي الحالين كان يعتمد على التجربة والملاحظة، وكان همه من وراء البحث هو الوصول إلى الحقيقة التي تثلج صدره، وقد حدد الرجل هدفه من بحوثه، وهو إفادة من يطلب الحق ويؤثره، في حياته وبعد مماته.
وكان ابن الهيثم يرى أن تضارب الآراء هو الطريق الوحيد لظهور الحقيقة. وقد جعل من التجربة العملية منهاجًا ثابتًا في إثبات صحة أو خطأ النتائج العقلية أو الفرضيات العلمية، وبعد ذلك يحاول التعبير عن النتيجة الصحيحة بصياغة رياضية دقيقة.
وقد كان لابن الهيثم مساهماته الجليلة في العديد من العلوم غير علم البصريات؛ ففي علم الرياضيات وضع العديد من المؤلفات، وقد صل إلينا منها 37 مخطوطًا، بعضها كان شرحًا وتعليقًا على مؤلفات الأولين في هذا المجال، والبعض الآخر تأسيسًا لنظريات رياضية حول خصائص المثلث والكرة، وكيفية استخراج ارتفاعات الأجسام، وغير ذلك،
مؤسس علم الضوء :
لا بد أن نقرر أن الحضارة الاسلامية أضافت إلى كافة العلوم، ولكن الذي أعلى قدرها بحق هو إبداعها لعلوم غير مسبوقة، ومن هذه العلوم علم الضوء، وصاحب السبق والفضل فيه هو ابن الهيثم بلا منازع، وقد وضع أسس هذا العلم في كتابه الفريد المناظر. وقد ألف هذا الكتاب عام 411 / 1021وفيه استثمر عبقريته الرياضية، وخبرته الطبية، وتجاربه العلمية، فتوصل فيه إلى نتائج وضعته على قمة عالية في المجال العلمي، وصار بها أحد المؤسسين لعلوم غيّرت من نظرة العلماء لأمور كثيرة في هذا المجال حتى لقبه العلماء ( أمير النور ).
مساهمة في علم الفلك :
أما في علم الفلك فلابن الهيثم حوالي 20 مخطوطة في هذا المجال، وقد استخدم عبقريته الرياضية في مناقشة كثير من الأمور الفلكية، كما ناقش في رسائله بعض الأمور الفلكية مناقشة منطقية، عكست عبقرية الرجل من جانب، ومن جانب آخر عمق خبرته وعلمه بالفلك، ومن أمثله مؤلفاته:
ارتفاع القطب وفيه استخرج ارتفاع القطب، وتحديد خط عرض أي مكان.
أضواء الكواكب اختلاف منظر القمر.
ضوء القمر وأثبت أن القمر يعكس ضوء الشمس وليس له ضوء ذاتي.
الأثر الذي في وجه القمر وفيها ناقش الخطوط التي تُرى في وجه القمر، وتوصل إلى أن القمر يتكون من عدة عناصر، يختلف كل منها في امتصاص وعكس الضوء الساقط عليه من الشمس، ومن ثم يظهر هذا الأثر.
مقالة في التنبيه على مواضع الغلط في كيفية الرصد.
تصحيح الأعمال النجومية – ارتفاعات الكواكب.
وغير ذلك كثير.
مساهمة في علم الحركة (ميكانيكا) :
أما في علم الميكانيكا كانت دراسته للظواهر الميكانيكية في إطار تجاربه في علم الضوء، ولكنه توصّل إلى رصد ما يلي:
- أن للحركة نوعين:
الحركة الطبيعية وهي حركة الجسم بتأثير من وزنه، وهو ما يعرف الآن باسم "السقوط الحر".
الحركة العرضية وهي الحركة التي تنتج من تأثير عامل خارجي (القوة)، وهو يرى في الجسم الساقط سقوطًا حرًا أن سرعته تكون أقوى وأسرع إذا كانت مسافته أطول، وتعتمد بالتالي سرعته على ثقله والمسافة التي يقطعها.
- تحليل حركة الجسم:
ينظر ابن الهيثم إلى حركة الجسم أنها مركبة من قسطين (مركبتين)، واحدة باتجاه الأفق، والأخرى باتجاه العمود على الأفق، وأن الزاوية بين المركبتين قائمة، وأن السرعة التي يتحرك بها الجسم هو محصلة هذين القسطين.
- درس تغير سرعة الأجسام عند تصادمها بحسب خصائص هذه الأجسام وميز بين الاصطدام المرن، وغير المرن، وكان ذلك عند تجربته بإلقاء كرة من الصلب (في دراسته لانعكاس الضوء) على سطح من الحديد، وسقوطها على سطح من الخشب أو التراب.
مؤلفاته :
كتاب المناظر
اختلاف منظر القمر
رؤية الكواكب
التنبيه على ما في الرصد من الغلط
أصول المساحة
أعمدة المثلثات
المرايا المحرقة بالقطوع
المرايا المحرقة بالدوائر
كيفـيات الإظلال
رسالة في الشفق
شرح أصول إقليدس
مقالة فی صورةالکسوف
رسالة فی مساحة المسجم المکافی
مقالة فی تربیع الدائرة
مقالة مستقصاة فی الاشکال الهلالیة
خواص المثلث من جهة العمود
القول المعروف بالغریب فی حساب المعاملات
قول فی مساحة الکرة.
تأثيره على العلم الحديث :
درس ابن الهيثم ظواهر انكسار الضوء واعكاسه بشكل مفصّل ، وخالف الآراء القديمة كنظريات بطليموس ، فنفى ان الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين ، كما أرسى أساسيات علم العدسات وشرّح العين تشريحا كاملا
يتبع