المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الصراحة هاذي أول قصة أكتبها بحياتي كلها أرجو أن تعجبكم.
أولا سأصف بطلة القصة ريم شعرها ناعم وطويل و أسود و عينيها لونهما خضراوان و رموشها كثيفة و طويلة و أنفها يشبه السهم، كانت ليست بالنحيفة ولا بالسمينة بين ذالك و كانت قصيرة و توحي لناظر أليها بأنها طفله و بريئة، و كانت جريئة و تدرس بالمدرسة الثانوية الأولى بالسعودية و تحديدا بالدمام، و عمرها 18 سنه و هي بالسنة الثانية.
صديقتها أسمها نور وهي صديقتها الوحيدة كان شعرها ناعم و بني و قصير و عيونه لونها عسلي فاتح و رموشها طويلة و كثيفة و أنفها سهم و كانت رشيقة و جريئة مثل ريم و كانت تساعد ريم في الدراسة دائما و هي السبب الرئيسي في تفوق ريم بالدراسة وهما صديقتان منذ الطفولة و معجبة بمحمد أخ ريم بس نور ما عندها أخوه ولا أخوات وحيدة أمها وأبوها.
الآن جاء دور محمد أخ ريم شعره لونه أسود و ناعم و عيونه لونها أسود بعد لكن رموشه كثيفة و طويلة والأنف سهم و جسمه رائع إذا رأوه البنات يعجبنه فيه و يحاولون يلفتون انتباهه بس مع ذالك لا ينظر أليهن، لأنه إنسان محترم و ما يحب يغازل ويعمل في شركه حكومية كموظف.
و أبوها اسمه صالح طيب و حنون و يحب أولاده لكنه فقير لأنه يملك محل صغير لبيع الخضروات والفواكه فقط.
أما أمها فهي كذالك طيبه و حنونة و تحب أولادها و اسمها حصة.
أم أسم العائلة فهو التميمي.
يتبع
انتظر ردودكم
الفصل الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
في اليوم الأول في المدرسة لريم دخلت المدرسة و هي لابسة زي المدرسة ذا اللون البني وهو عبارة عن فستان بدون أكمام و أيضا قميص أبيض تحته دخلت و معها نور لأنهما يأتيان معا في الصباح عن طريق سائق سيارة نور فنور والدها غني و صاحب شركه خاصة.
وبعد ربع ساعة من دخولهم بدأ طابور الصباح كالعادة من قراءة قرآن إلى أخر فقرة قد تمه تقديمها،
و ريم و نور لم يتوقفا عن الحديث معا بعضهما البعض لأنهما يتحدثان عن ما فعلتاه خلال الأجازة ثم بدأتا بالضحك بصوت عالي قليلا فأتت الأستاذة فوبختهما و أمرتهما بالسكوت ولكن استمرتا بالحديث فضحكا مرة أخرى ولكن بصوت أعلى،
فغضبت الأستاذة بشدة فقالت لهما: أذهبا للخلف هيا <<< ههههه من أول يوم عاقبهم
ثم بدأت المحاضرة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة و بعدها بدأت الفرصة و خرجت الفتاتين من الفصل و ذهبن إلى الساحة لكي يشترين ما يأكلنه و يشربنه أهم شيء عندهم من أول يوم قارورة الماء لكي يبدأن بحرب بالمياه بالمدرسة في هذا الجو الحار فقمن الفتيات يركضن و يصرخن في جميع الاتجاهات وكل واحده حامله قارورة الماء بيدها و تركض لتكسب الماء فوق الأخرى إلى نهاية الفرصة فالفرصة انتهت بعد نصف ساعة من خروج الفتيات و ذهبن الفتيات للفصول و هن مليئات بالماء من قمت رأسها إلى أخمص قدميها.
جاءت الأستاذة و نظرت لطالبة و دهشة عند رؤية الفتيات ثم قالت: ما هذا ما الذي حصلا لكن؟
سكتن الفتيات
ثم قالت مرة أخرى: هيا تكلمن و ألا الويل لكن.
و بعدها تجرأت ريم و قالت: لقد كنا نلعب بقارورات الماء.
- ماذا؟!!
- هذا كل ما حدث.
- هل أنتن أطفال.
- لا
- إذا لماذا فعلتم ذالك.
- كنا نتسلى فقط، أنا أسفه.
- ماذا؟!! يا ألهي !! هذه هي المرة الثانية التي تفعلينها يا ريم لا يكفي الأسف.
- أنا فعلا أسفه، ماذا تريدني أن أفعل أنا أحب أن أفعل ذالك بداية و نهاية كل سنه لا أستطيع منع نفسي.
- اصمتي
-أرجوكي لا تغضبي ولا تتضايقي لسبب كهذا.
- اصمتي
- طيب حاضر أي أوامر أخرى.
- اصمتي
ثم سكتت أخيرين بعد أن ضاعت ربع ساعة من الحصة.
بعدها انتهت الحصة الرابعة ثم الخامسة ثم السادسة، و بعدها رن الجرس معلن عن نهاية يوم دراسي.
خرجت ريم و نور من المدرسة ليجدا محمد خارجا ينتظراهما، و خدوده محمره من الحياء، فلقد لاحظ بأنه الفتيات ينظرن أليه و يتكلمن عنه و يحاولن لفت انتباهه.
ركبتا السيارة ريم و نور بعد أن ألقيتا السلام على محمد،
ثم قال: وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته، تأخرتم لماذا لم تتأخرا أكثر من ذالك؟
قال ذالك و هو غاضب جدا..
قالت ريم: والله الصراحة آسفة يا محمد ما كنا نقصد أن نتأخر.
- يكفي أسكتي الآن لا أريد أن أسمع صوت أي واحده منكما اوكي.
- اوكي
فظلتا صامتتان إلى أن وصلت كل واحده منهما إلى بيتها.
- السلام عليكم يا أمي و أبي
- و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
- يا هلا و سهلا بكما بعد قلبي أنتما
قالت ريم: كيف حالك اليوم يا أمي و أنت يا أبي
- الحمد لله بخير نسأل عنكما، كيف حال الدراسة اليوم يا ريم؟
- الحمد الله يااااااي كان يوما ممتع فعلا
قال محمد: في هذا الحر أعوذ بالله
- ليس لك دخل أنت
قالت الأم: عيب احترمي من هو أكبر منك
- من يتدخل فيما لا يعنيه يلقى ما لا يرضيه، على العموم أنا ذاهبة للنوم فأنا متعبة جدا
- ابنتي كلي معنا وجبة الغذاء ثم أذهبي لنوم
- لا أستطيع أمي أنا آسفة فعلا
- أما أنا فجائعا جدا لن أقدر على النوم و أنا هكذا هيا أمي دعكي منها فلنأكل نحن الآن و ريم تأكل بعد أن تستيقظ من النوم
أكلوا و ذهبا كلن منهم لنوم، نامت ريم إلى العصر ثم قامت لتصلي بعدها ذهبت لتناول وجبة الغذاء بعد الغذاء ذهبت مباشر لغرفتها كي تذاكر دروسها و تحل واجباتها.
من هنا انتهى الفصل الأول
و سأضع الفصل الثاني بأذن الله
بس ابي الردود اول و ابي أعرف رايكم تكفون أهم شيء رايكم